ما هي أسباب سرطان البروستاتا ؟
عندما نتحدث عن علاج سرطان البروستاتا ، يجب أن نتعرف أولاً على الأسباب
التي تؤدي إلى حدوث سرطان البروستاتا ، حيث أن هناك اعتقاد خاطئ بين بعض الناس أن
تضخم البروستاتا الحميد قد يؤدي إلى الورم السرطاني، وهذا خطأ كبير؛ لأن الورم
السرطاني يحدث في الفصوص الخلفية من البروستاتا وليس لحدوثه أي علاقة بوجود التضخم
الحميد الذي يحدث في الفصوص الجانبية والأمامية.
ويمكن القول بأن أسباب سرطان البروستاتا تعتبر مجهولة تماماً وغير واضحة
حتى الآن، إلا أن سرطان البروستاتا يعتمد اعتماداً كلياً في وجوده وانتشاره
وتأثيراته المختلفة يعتمد على نسبة الهرمون الذكري في جسم الإنسان.
ما هي أعراض سرطان البروستاتا ؟
لكي يتم علاج سرطان البروستاتا يجب التعرف على أعراض هذا المرض، والتي
تتمثل في :
تبدأ أعراض هذا المرض بمشاكل بولية مثل التي تحدث في حالات تضخم البروستاتا
الحميد، وهذا يعتبر من أسباب خطورة هذا المرض وخبثه؛ حيث أن حالات كثيرة تعالج في
المراحل الأولى على أنها من حالات التضخم الحميد، وذلك الخطأ إما أن يكون سببه
راجعاً إلى المريض نفسه الذي يهمل هذه الأعراض ولا يعطيها حقها من الاهتمام، أو
يكون الخطأ سببه الطبيب المعالج الذي قد يكون طبيباً عاماً أو غير متخصص في علاج
هذه الحالات فلا ينتبه إلى الفحوص اللازمة والتحليلات الحاسمة لمعرفة هذا المرض،
وذلك لأن فكره يكون بعيداً تمام البعد عن هذا المرض وذلك لأنه يعزو الأعراض التي
يشتكي منها المريض إلى وجود التضخم الحميد، ويكون هذا هو السبب في عدم اكتشاف
المرض في مراحله الأولى، وإهماله حتى يصل إلى مراحله المتقدمة، وفي هذه المراحل
يحدث الاحتباس البولي الحاد والمزمن بصورة واضحة، وكذلك يحدث النزيف البولي الشديد
أو أعراض الفشل الكلوي.
ومع تقدم مراحل المرض وبسرعة شديدة تنتشر الخلايا الخبيثة؛ حيث تنتقل من
البروستاتا عن طريق الأوعية الدموية أو الليمفاوية إلى أعضاء الجسم المختلفة
وخصوصاً في عظام الحوض والجمجمة والصدر وأعلى الفخذين وكذلك العمود الفقري، وفي
هذه المرحلة المتأخرة تزداد آلام المريض حدة وتأخذ شكلاً مزعجاً ومستمراً عافانا
الله وإياكم.
طريقة علاج سرطان البروستاتا
وها نحن في هذا المقال نكون قد وصلنا إلى أهم نقطة فيه وهي علاج سرطان
البروستاتا ، ففي السنوات الماضية حدث تقدم هائل وتطور رائع في طرق علاج سرطان
البروستاتا مما جعل هذا المرض الخطير يتحول إلى مرض يمكن التحكم فيه والتمكن من
علاجه، وهذا بفضل العلاج بالكيماويات الحديثة ، ونستطيع الآن أن نقول أن أكثر من
90% من حالات هذا المرض تستجيب تماماً للعلاج عن طريق تعاطي جرعات منتظمة ومستمرة
من الهرمون الأنثوي المخلق.
تعليقات
إرسال تعليق